- ولد المعلم العربي ند المعلم سنة 1894/1312
من أسرة اسـتـوطـنـت تيزنيت في نهاية القرن 19. - يعتبر والده محمد من المعلمين (البنائين) الذين استقدمهم السلطان
الحسن الأول إلى تيزنيت من بلدة الأصلي تافيلالت. - سار المعلم العربي على منوال والده، متمكنا من تقنيات البناء، و زاد
عليها تضلعه في فـنـون الـزخـرفـة على الخشب - أهلته كفاءته المهنية ليصبح من النجارين البارزين و أضحى مطلوبا
لدى قياد المنطقة لتأثيث قـصـورهم بما أبدعته أنامل يديه من زخارف
و أشكال هندسية مازالت شاهدة على عبقريته وحسه الفني الكبير - كان يفيض حيوية، مؤمن اشد الإيمان بمواهبه و مؤهلاته، شديد الرغبة
في تنمية مهارته. – فتح له محلا للنجارة بسـوق سـي بلعيد، قبل أن ينتقل
إلى قصبة تافـوكـت، بعد أن توسعت أشغاله، والإقبال على أعماله
و إبداعاته
و نظرا لاستقامته و احترام الكل له، كلف بمعية المعلم أحمد
أخصـاصـي بمهمة أرباب البصـر لـفض النزاعات حول الأملاك العقارية - اختير أمينا للنجارين بتيزنيت، نظرا لتجربته و كفاءته و لرصيده
التاريخي في مجال الحرفة - يبدو أنه أبدع طرقا و تقنيات ذات حمولة محلية، أصبحت مرجعا لكثير
من الحرفيين فيما بعد، خاصة المعلم الحسين ايكيدير الذي يعتبر من
أشهر الآخذين عنه
انتدب في أوائل عمره، مؤذنا للصلوات الخمس بمسجد أيت محمد - توفي رحمه الله في 14-01-1971