تنظم جماعة تزنيت، عاصمة الفضة المغربية، مبادرة ثقافية تحت اسم “تيفلوين”، وذلك بهدف الحفاظ على الثقافة الأمازيغية العريقة وإعادة الاعتبار للعادات والتقاليد في المدينة.
تأتي هذه المبادرة إسهاماً من الجماعة الترابية لتزنيت في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية، كإحدى مكونات الثقافة المغربية المتسمة بالوحدة والتنوع.
كما تسعى المبادرة إلى إبراز مختلف تمظهرات احتفالية الأرض والهوية برأس السنة الأمازيغية الجديدة (إيض إيناير)، لما تحمله هذه المناسبة من دلالات ثقافية ورمزية وأنثروبولوجية متجذرة وعريقة.
وتشمل فعاليات المبادرة الثقافية مجموعة متنوعة من العروض الفنية والثقافية، مثل: المعارض الفنية، والعروض الموسيقية، والعروض المسرحية، والألعاب التقليدية، وغيرها. كما ستقام ندوات ولقاءات علمية وثقافية حول الثقافة الأمازيغية.
يقول عبدالله غازي، رئيس جماعة تزنيت، إن المبادرة تهدف إلى “فتح أبواب الذاكرة التاريخية والثقافية للمدينة السلطانية، وإبراز مختلف تمظهرات احتفالية الأرض والهوية برأس السنة الأمازيغية الجديدة (إيض إيناير).”
هذا، وتسعى مبادرة “تيفلوين” إلى المساهمة في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية وإعادة الاعتبار للعادات والتقاليد في تزنيت. من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، مع إبراز أهمية الثقافة الأمازيغية ومكانتها في الثقافة المغربية.